غزة وإسرائيل: مصادر عسكرية إسرائيلية تقول إن وقف إطلاق النار غير مطروح

مع دخول القتال الدامي بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة يومه العاشر، استبعدت مصادر عسكرية إسرائيلية التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبا.
جاء هذا فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت منازل قادة في حركة حماس، التي تدير شؤون القطاع.
وتتواصل تحركات من أجل وقف إطلاق النار في الكواليس، لكنها لم تحقق تقدما كبيرا.
وقدمت فرنسا، بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إنهاء العنف، لكنه مازال مجرد مسودة.
وتعرقل الولايات المتحدة، حليف إسرائيل طويل الأمد، محاولات إصدار بيان مشترك عن المجلس، قائلة إن هذا لن يساعد في وقف التصعيد، بالرغم من أنها دعت إلى وقف إطلاق النار.
- ما قوة ترسانة حركة حماس؟
- تعرف على مؤسس حركة حماس في ذكرى اغتياله
- تعرف على حركة حماس التي تحتفل بالذكرى الثلاثين لإنطلاقها
- التصعيد في غزة يحرج الحكومات العربية التي طبّعت مع إسرائيل
وأفادت تقارير مساء أمس بأن وقفا لإطلاق النار قد يدخل حيز التنفيذ قريبا، وذلك بعد يوم من إعراب الولايات المتحدة لأول مرة عن دعمها لهذا.
لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال لبي بي سي إنه “لا يوجد وقف لإطلاق النار على الطاولة”.
واتهم قادة بحركة حماس إسرائيل بالتعنت، قائلين إنها تطالب بأن توقف الحركة العنف من جانب واحد لعدة ساعات قبل أن تقرر ما إذا كانت ستوقف إطلاق النار بدورها.
وقال مارك ريغيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد “الخروج من هذا بحل يجلب فترة مستدامة من السلام والهدوء”.

وفي غضون هذا، قالت إسرائيل إنها حاولت اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف “عدة مرات”. وأضافت أن مسلحين لقيا مصرعهما خلال الليل في غارة على شقة.
وأطلق من غزة وابل من الصواريخ على إسرائيل، وقالت حماس إنها استهدفت قاعدة جوية في الجنوب.
وكان القتال قد بدأ بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبلغ ذروته في اشتباكات في بيت المقدس وهو الموقع المقدس لدى كل من المسلمين واليهود.
وبدأت حماس في إطلاق الصواريخ، بعد تحذيرها إسرائيل بالانسحاب من الموقع، ثم شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية.
** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
Comments are closed.