الهيئة التأسيسية لرابطة المهندسين المتقاعدين: لن نقبل الا براتب يليق بالعيش الكريم وأمان صحي سليم

نظمت الهيئة التأسيسية لرابطة المهندسين المتقاعدين تجمعا في نقابة المهندسين، بالتزامن مع اجتماع نقيب المهندسين واعضاء مجلس النقابة ولجنة ادارة الصندوق التقاعدي مع الهيئة للبحث في راتب كريم للمتقاعدين.

 

وأشارت الهيئة التأسيسية في بيان على الاثر، الى أن “المهندسين المتقاعدين أتوا الى بيت المهندس من كل حدب وصوب ومن كافة المناطق، لتحقيق مطالبهم المحقة متضامنين متكاتفين حول مستقبل واعد للمهندس المتقاعد، من حيث الراتب بما يتلاءم مع سبل العيش الكريم وإعفاء المهندس المتقاعد وعائلته من رسوم الاستشفاء او دفع رسم رمزي مع تقسيطه للحفاظ على الأمان الصحي والتغطية اللازمة”.

وقالت: “لقد بدأ مسارنا في المطالبة منذ شهر آب والحوار والتفاوض مع النقيب وبعض أعضاء الصندوق التقاعدي ومجلس النقابة حتى يومنا هذا، حيث اليوم سوف يتم اطلاعنا على الموازنة في ما يخص الراتب التقاعدي ورسوم الاستشفاء كما وعدونا استرداد رسوم التأمين للسنة الماضية للمهندسين المعفيين”.

أضافت: “لن نرضى براتب لا يؤمن العيش الكريم كما نص عليه قانون الصندوق التقاعدي دون مستوى تضحياتنا من حيث دفع اشتراكاتنا لأكثر من ثلاثين سنة، مذكرين بأن راتبنا التقاعدي قبل الانهيار الاقتصادي يعادل ٩٠٠ دولار ومن حيث المبدأ هذا المبلغ سيبقى هدفنا. اما اليوم فلن نقبل الا براتب يليق بمستوى العيش الكريم، وأمان صحي سليم بتغطية من قبل صندوق التقديمات الاجتماعية وتقسيطه”.

وذكرت بأن “الجزء الكبير من المهندسين المتقاعدين لهم اليد الطولى في انشاء النقابة وتشييد هذا الصرح العريق ومن ساهم في تطويرها وازدهارها، ولهم الدور الاكبر بتكوين الاموال الثابتة من عقارات وغيرها، وايصال النقابة الى أرقى المستويات بين النقابات في لبنان وفي العالم العربي”.

وحملت “النقيب واعضاء الصندوق التقاعدي ومجلس النقابة، المسؤولية بالسعي جاهدين للحفاظ على كرامتنا وعدم تعرضنا لتدني مستوى العيش الكريم”.   

وقالت: “يجب أن نسعى سويا لحل هذه المعضلة والمسائل العالقة بما يتناسب مع تاريخنا وتضحياتنا في هذا الصرح، حيث يتواجد عدد كبير من متقاعدينا، والذين لم يستطيعوا المجيء بسبب المرض او السفر حملونا تأييدهم الكامل. كلهم ينتظرون اليوم من المسؤولين قرارات جدية ومسؤولة تلبي حاجاتنا الأساسية، مذكرين بأن مرجعنا هو بيت المهندس ومسؤولية الحل هي هنا وليس في اي مكان آخر”.

وأعلنت أنها “في حال عدم التجاوب، على استعداد للجوء إلى كافة الأساليب المتاحة، مصممين على مشاركة كافة المهندسين المتقاعدين باتخاذ القرارات المناسبة”.

ولفتت الهيئة الى أنها “تعقد اجتماع مساء اليوم، لتقييم نتائج التطورات الأخيرة، على ان تعلن الخطوات المقبلة لاحقا”.