التيار المستقل: لعدم ترك الوقت يخدم مآرب دعاة استغلال الفراغ

 

عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس اللواء عصام أبو جمرة وأصدر بيانا أشار الى ان المجتمعين عرضوا ” ما آلت إليه مواقف القوى السياسية لتأليف حكومة بدلا من المستقيلة وانتخابات رئيس للجمهورية التي تبدأ مهلتها الدستورية بعد ساعات من الآن، فشددوا على أنه لا نقاش مفترضا حول مواصفات الرئيس العتيد لضرورة اختيار رئيس حيادي من خارج الاحزاب ، يكون مبتعدا عن المحاور وصراعاتها الداخلية والاقليمية والدولية، ويفرض تمتعه بالاستقامة والنزاهة والتجرد عن المحاصصات وروائحها الوسخة ما يساعده على العدالة في الحكم ويبعده عن الانحياز لفريق ضد آخر وجاءت تجارب العهد الحالي وما رافقه من مشاكل وشلل وتعطيل وروائح، خير شاهد”.
 
ودعا المجتمعون رئيس المجلس النيابي الى “ترك اللعبة البرلمانية تأخذ مجراها وفقا لحرفية الدستور وعدم ترك الوقت يخدم مآرب دعاة استغلال الفراغ لتحكم افراد بالقرار وتنفيذ مشاريع التمديد او التجديد لتكرار تجارب ما قبل 13 تشرين خدمة للحروب والفوضى والدمار”.
 
ولفت البيان الى “ان الوضع شديد الخطورة: استحقاقات ، تداعيات مالية وصعوبات حياتية اجتماعية قاهرة جدا”، لا حكومة تحكم ولا رئاسة قادرة على ادارة البلد، همها تفشيل الحكومة في نهاية العهد لتوريث الحكم لقريب وهذا امر مرفوض كليا شعبيا وسياسيا”.
 
وذكر المجتمعون ايضا “ان العهد ينتهي في 31 تشرين الأول المقبل، واذا لم ينتخب رئيس جديد، فإن مجلس الوزراء مجتمعا سوف يمارس صلاحيات رئيس الجمهورية حتى انتخاب الرئيس الجديد”.
 
وتوجه المجتمعون “اخيرا وليس آخرا، الى نواب الأمة، محملين اياهم المسؤولية التاريخية في هذه الحقبة المفصلية لإنقاذ الوطن من براثن العابثين فيه ،الذين أمعنوا فيه فسادا وتفجيرا وإفلاسا ونهبا لمليارات الدولارات التي اختفت: “على عينك يا تاجر”…، فلا خلاص إلا بأشخاص جدد ، من ذوي الاخلاق الحميدة والسيرة الذاتية الناصعة البياض، غير الملطخة باحداث دموية وبصفقات سلب ونهب، قادرين على إدارة البلد بلعب دور القائد الحكم ، الشريف والمنقذ”.